كمدخل بسيط (( الديانة الزرادشتية من أقدم الديانات على وجه الأرض، وتعد الديانة الاولى التي قامت على أساس التوحيد،والدلالات واضحة حول هذه الديانة التي ظهرت في 444 قبل الميلاد، وقد تدينت الأقوام التي كانت في المناطق المجاورة لظهور الزردشتية جميعها، منها الفرس والكرد والهنود، وغيرها من الأقوام في تلك الحقبة ))
يقول الزرادشتيون إن تاريخ العالم هو تاريخ الصراع بين (خالق الخير) وبين الشيطان (أصل الشر)؛ وفي بداية الخلق اخترق الشيطان استحكامات السماء، وهاجم الإنسان الأول، والحيوان الأول، وأصابهما بالمرض والموت، فالشيطان لا يقدر إلا على التدمير؛ ولذلك فإن الموت من عمل الشيطان، ومن أجل ذلك يعتقد الزرادشتيون أن الجنة مستقر الشياطين، وكلما كان الميت صالحاً ازدادت قوى العمل الشيطاني، ولما كان إحراق الجثة أو دفنها يدنس العناصر المادية، فلا بد أن تعرض الجثث فوق "أبراج الصمت"
يقول الزرادشتيون إن تاريخ العالم هو تاريخ الصراع بين (خالق الخير) وبين الشيطان (أصل الشر)؛ وفي بداية الخلق اخترق الشيطان استحكامات السماء، وهاجم الإنسان الأول، والحيوان الأول، وأصابهما بالمرض والموت، فالشيطان لا يقدر إلا على التدمير؛ ولذلك فإن الموت من عمل الشيطان، ومن أجل ذلك يعتقد الزرادشتيون أن الجنة مستقر الشياطين، وكلما كان الميت صالحاً ازدادت قوى العمل الشيطاني، ولما كان إحراق الجثة أو دفنها يدنس العناصر المادية، فلا بد أن تعرض الجثث فوق "أبراج الصمت"
لتلتهمها الطيور الجارحة؛ ولذلك يبني الزرادشتيون مقابرهم على ترتيب موافق لاعتقادهم، فيضعون أجسام الموتى على سطح برج عال مستدير، وهذا السطح مبلط، وفي وسطه بئر عميقة. وعندما يموت أحدهم، يضعون جثته عريانة مكشوفة للشمس على الألواح الحجرية المكونة من ثلاثة صفوف , الصف الخارجي منها للرجال، والمتوسط للنساء، والداخلي للأطفال. وتبقى الجثث تحت حرارة الشمس، ومياه الأمطار إلى أن تأكلها الجوارح من الطير، ولا يبقى إلا العظام، فيطرحونها حينئذ في تلك البئر، وفي عقائدهم أن نور الشمس وحرارتها يطهران هذه الأجسام من دنس الخطيئة، فتدخل النعيم مطهرة مقدسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق